نبذة عن ولاية بومرداس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبذة عن ولاية بومرداس

الموقع الجغرافي لبومرداس:

تقع ولاية بومرداس في الشمال المركزي للجزائر وتمتد على شريط ساحلي يزيد عن 80 كم.
تتربع على مساحة تقدر بـ 1456,68 كم2 ويقطنها حوالي : 831.000 نسمة تحدها غربا ولاية الجزائر ومن الجنوب الغربي ولاية البليدة، أما من الشرق فتحدها ولاية تيزي وزو وجنوبا ولاية البويرة ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط .

المناخ :

المناخ السائد في منطقة بومرداس هو مناخ البحر الأبيض المتوسط بارد ورطب شتاءا حار وجاف صيفا، وتتراوح كمية الأمطار المتساقطة سنويا بين 500 إلى 1300مم بداية من شهر أكتوبر إلى غاية شهر مارس وتعرف المناطق الساحلية بلطافة جوها وبمعدل حرارة سنوي يقدر بـ 18° على خط الشريط الساحلي و25° بالمناطق الداخلية للولاية.

التضاريس :

تشكل الطبيعة بمنطقة بومرداس تضاريس متنوعة أهمها :
- المنطقة الجبلية نسبة 26%
- منطقة الهضاب والمرتفعات 26,5%
- منطقة الأراضي المستوية 36,5%.

نبذة تاريخية:

يعود تاريخ ولاية بومرداس إلى فترة ما قبل التاريخ وقد مرت الولاية بعدة مراحل منها : المرحلة الفينيقية في الفترة الممتدة بين (500 ق.م / 146 ق.م) والمرحلة الرومانية بين عامي (42م/431م) والمرحلة الوندالية ما بين (431 م/534م) والبيزنطية في الفترة الممتدة بين (534م/707م) وفي سنة 707م خضعت بومرداس لحكم الدولة الإسلامية بعد فتحها من طرف موسى بن نصير، ولقد خضعت إلى الإحتلال الفرنسي على إثر حملة المارشال بيجو عام 1844م.

الإستثمارات:

هكذا هي بومرداس شواطئ عذراء، متاحات غابية فاتنة، تنوع نباتي غني وشواهد تاريخية هامة وبكل حب تفتح ذراعيها لإستثمارات سياحية كبيرة وتوفر للجميع سبل النجاح.

مناطق التوسع السياحي :

تتوفر ولاية بومرداس على مناطق للتوسع السياحي ومواقع سياحية هامة تمتد على طول شريطها الساحلي وموصولة بشبكة مواصلات متنوعة من شأنها أن تستقطب مشاريع سياحية واعدة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قصبة مدينة دلس :

تعد من أهم المعالم التاريخية وبها آثار تشهد على مختلف الحضارات التي مرت على المدينة القرطاجية، الرومانية والتركية.
- لا تكاد تخلو منطقة أو بلدية من بلديات ولاية بومرداس من آثار تشهد على تاريخ المنطقة العريق. فمن نافورة رأس جنات إلى البرج الواقع بمنطقة برج منايل، إلى الأسوار الرومانية الواقعة بمنطقتي سي مصطفى والثنية.

الموارد الطبيعية:

- شريط ساحلي متميز :
يمتد ساحل بومرداس من بلدية بودواو البحري غربا إلى بلدية أعفير شرقا على امتداد يزيد عن 80كلم وبـ 35 شاطئ ويمتاز بمناظره الخلابة مع بحر ذو مد وجزر ضعيف وعمق متوسط، هذه الشواطئ هي نتيجة تراكم المواد من رمل ناعم وخشن وحصى ومواد أخرى ناتجة عن عوامل التعرية للصخور أو آتية من المجاري المائية من آعالي الجبال بعضها ينتهي برؤوس وامتدادات صخرية داخل الماء مثل شواطئ الصخرة السوداء، الكرمة، الرأس الأبيض، رأس جنات، رأس بنقوت، صخرة دلس.

- الموارد المائية :
تتوفر الولاية على ثروات مائية هامة تتمثل في الأودية التي يمكن أن تكتسي طابعا سياحيا بعد تهيئتها، والمياه الجوفية وعناصر الماء كالشلالات وغيرها وسد قدارة الذي أعطى توازنا بيئيا هاما للمنطقة.

- الثروة النباتية والحيوانية :
تتميز المنطقة بتنوع غطائها النباتي وغاباتها الواقعة على كثبان السهول الساحلية، تزخر المنطقة ببعض الحيوانات كالأرانب البرية وقنفذ شمال إفريقيا وابن آوى والنمس وغيرها من الحيوانات التي يمكن أن تستغل في الصيد السياحي

هياكل قاعدية:

- القطب الجامعي ببومرداس مركز إشعاع علمي وحضاري :
تميزت بومرداس بقطب جامعي كبير احتضن أولى المراكز والأبحاث في مجال المحروقات والصناعة الخفيفة وتدعم هذا القطب بمختلف التخصصات العلمية وأحدثت جامعة بومرداس تواصلا مع كبرى الجامعات العالمية في مجال البحث العلمي وأصبحت بحق مركز إشعاع علمي وحضاري تفتخر به الولاية.

- شبكة الطرقات :
بحكم الموقع الجغرافي الهام للولاية تعبرها شبكة كثيفة من الطرق أهمها الطرق الوطنية رقم (24و25و5) وتستفيد الولاية من مسار الطريق السيار شرق غرب وتتوفر الولاية على شبكة من السكك الحديدية تقدم خدمات متميزة .

- الصيد البحري :
تتوفر الولاية في مجال الصيد البحري على مينائين للصيد هما ميناء دلس وميناء زموري بالإضافة مشروع ميناء رأس جنات الذي هو في طور الإنجاز.

- نادي الفروسية :
تأسس عام 1987م وهو من المرافق التي تجمع بين ممارسة الرياضة والإستجمام ومعظم خيول النادي من سلالة محلية أصيلة ويستغل هذا النادي في تربية الخيول وإجراء مختلف المنافسات المحلية والوطنية.

الصناعة التقليدية والحرف:

تشتهر بومرداس بالخزف الفني - السيراميك - الذي يزين جدران البيوت والقاعات الكبرى، ومختلف الأواني المنزلية وبعض أدوات التزيين والديكور. واستغل فنانوا الولاية ثراء تاريخ المنطقة ليجسدوا أهم المعالم والآثار على لوحاتهم. إضافة إلى تلك الآثار الوطنية المصنفة عالميا. وتعد صناعة السلالة والدوم كنز حقيقي يميز الولاية إضافة إلى صناعة الخيزران والفخار والحلي التقليدي والنفخ على الزجاج والزرابي وغيرها من الصناعات التقليدية التي تمثل عنصر جلب سياحي هام.

الأكلات والأطباق الشعبية :
من أهم الأكلات الشعبية التي تميز المطبخ البومرداسي نجد : الكسكسي بالحوت، رشتة بالعصبان، الشواظ بالعسل أو زيت الزيتون، كما تأثرت ولاية بومرداس بالأكلات الشعبية التي تميز المطبخ العاصمي والقبائلي مثل : لحم لحلو، المثوم، شطيطحات، دولمات، تيكربابين بركوكس وغيرها.

أما الحلويات فأهمها : التشاراك، الحناين ، الكروكي ، مشوشة ، مقروط العسل، بغرير، مسمن بالعسل، لخفاف بالعسل، متقبة بالزعتر أو النعناع إلى جانب تأثرها بالحلويات العاصمية مثل مقروط اللوز، المورقة، قنيدلات، العرايش، محنشة، قطايف، والحلويات القبائلية مثل : لخفاف، مسمن، تغريفين، مدلوكة، وغيرها من الحلويات.