منتديات الريح الطيبة
مرحبا بك في منتديات الريح الطيبة
نتمنى لكم قضاء اوقات ممتعة على منتدياتنا
كما نتشرف بتسجيلك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الريح الطيبة
مرحبا بك في منتديات الريح الطيبة
نتمنى لكم قضاء اوقات ممتعة على منتدياتنا
كما نتشرف بتسجيلك معنا
منتديات الريح الطيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلومات شاملة عن مدينة الجزائر

اذهب الى الأسفل

معلومات شاملة عن مدينة الجزائر  Empty معلومات شاملة عن مدينة الجزائر

مُساهمة من طرف Admin السبت يناير 07, 2012 2:27 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

معلومات شاملة عن مدينة الجزائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجزائر العاصمة (باللهجة المحلية: دزاير; بالبربرية: لزاير تامنايت ) وتدعى «البهجة»، «المحروسة» وأيضاً «البيضاء». إكوزيوم زمن الإمبراطورية الرومانية. هي عاصمة الجزائر وأكبر مدنها تقع في شمال وسط الجزائر مطلة على البحر الأبيض المتوسط. تعتبر المدينة أكبر مركزا اقتصادي وميناء بحري بالبلاد.
وفقاً لمعجم العالم الجغرافي بلغ عدد سكان المدينة 7.288.765 نسمة وحوالي 7.4 مليون نسمة حسب وزارة الخارجية الفرنسية في حين بلغ عدد سكان المدينة وضواحيها 7.727.806 نسمة حسب ترتيب أكبر مئة مدينة في العالم و7.488.795 نسمة تبعاً لقاعدة بيانات السكان
الجزائر العاصمة هي أكبر مركز تجاري واقتصادي ومالي في الجزائر ومن الأكبر في العالم العربي وإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التسمية :

يقال أن التسمية أخذت من مجموعة الجزر التي كانت متواجدة قبالة ساحل المدينة إذ أن جمع جزيرة هو جزائر. جاء في لسان العرب
الجزِيرةُ أَرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المدُّ. التهذيب: الجزِيرةُ أَرض في البحر يَنُفَرِجُ منها ماء البحر فتبدو، وكذلك الأَرض التي لا يعلوها السيل ويُحْدقُ بها، فهي جزيرة. الجوهري: الجزيرة واحدة جزائر البحر، سميت بذلك لانقطاعها عن معظم الأَرض.
في مذكرة صغيرة حول أصل تسمية الجزائر كتب ألبرت فرحات : « اسم «الجزائر» بالفرنسية «Alger» والذي ينطق "ألجي" مشتق من الكتالانية «Alguère» وهو بدوره مشتق من «الجزاير» (جزاير بني مزغنة) وهو الاسم الذي أطلقه عليها بولوغين ابن زيري مؤسس الدولة الزيرية عند بنائها سنة 960 ميلادية وذلك على أنقاض المدينة الرومانية القديمة التي كانت تحمل اسم إكوزيوم «Icosium» ويشير الاسم إلى الجزر التي كانت قبالة ميناء الجزائر في تلك الحقبة والتي تم دمجها فيما بعد بالرصيف الحالي للميناء.
مصطلح جزيرة وفقا لجغرافيي العصور الوسطى المسلمين يمكن أن يشير إلى الساحل الخصب للجزائر الحالية الواقع بين الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط.
من أوائل من أشار إليها باسم جزائر بني مزغنة الجغرافي المسلم أبو القاسم إبراهيم محمد الكرخي وذلك في أوائل القرن الرابع الهجري، فقال :« وجزائر بني مزغنة مدينة عامرة يحف بها طوائف من البربر، وهي من الخصب والسعة على غاية ما تكون المدن».
وصفها أبو القاسم محمد بن حوقل حوالي سنة 337 هـ عندما زارها في عهد بلكين فقال :« وجزائر بني مزغنة مدينة عليها سور في نحو البحر، وفيها أسواق كثيرة ولها عيون على البحر طيبة، وشربهم منها، ولها بادية كبيرة، وجبال فيها قبائل من البربر كبيرة، وأكثر المواشي من البقر والغنم سائمة في الجبال ولهم من العسل ما يجهز عنهم والسمن والتين ما يقع به وبغيره، من هذه الأسباب الجهاز إلى القيروان وغيرها، ولهم جزيرة تحاذيها في البحر إذا نزل بهم عدو لجأوا إليها، فكانوا بها في منعة وأمن».[أ.د صالح بن قربة 1]
ذكر الجغرافي الأندلسي الشهير أبو عبيد البكري في وصفه لشمال أفريقيا (كتاب المسالك والممالك) في الفصل الذي يتحدث عن الطريق بين آشير وجزاير بني مزغنة حوالي 1068م (أي حوالي ستة قرون قبل وصول الأتراك):«....وهي مدينة جليلة قديمة البنيان، فيها آثار للأول وأزاج محكمة تدل على أنها كانت دار ملك لسالف الأمم».[أ.د صالح بن قربة 2]
ملاحظة هناك بعض النظريات الشادة يجدر الإشارة إليها:
فوفقاً لسماعيل مجبر أطلق بولوغين بن زيري اسم زيري على الجزائر تخليداً لاسم أبيه. وبذلك حسب الدراسة الإسمية يكون اسم جزاير مشتق منه.
وقد يدعم ذلك تأكيد البكري على أن سكان الجزائر وضواحيها كانوا من البربر (بنو مزغنة) والذين عاشوا بمحادات مملكة الحماديين الأمازيغ ومنه يصعب إحتمال أن يكون أصل التسمية هو الجزائر بمعنى مجموعة الجزر لا سيما أن مؤسسيي المدينة هم الزيريون الذين إحتلوا المدينة في عهد بولوغين بن زيري ليصبح اسم سكانها «الزيريون بنو مزغنة».
تلفظ الجزائر باللهجة المحلية دزاير والتي يقال أنها مشتقة من دزيري من الكلمة البربرية تيزيري التي تعني «ضوء القمر» فالواحد من سكان العاصمة يسمي نفسه دزيري واللهجة العامية تحتفظ بكلمة دزاير التي يعنون بها الجزائر البلد أو الجزائر العاصمة.
هناك من يقول (من العامة) أن الكلمة جزائر أصلها من عبارة «جاء زائر» والتي تم إختصارها ليسهل نطقها فصارت جازائر ثم جزائر. لم يساند هذا القول أين ممن كتب عن تاريخ الجزائر وأصل تسميتها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجغرافيا :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموقع :

بنيت مدينة الجزائر على سفوح جبال الساحل الجزائري. شيدت القصبة على أحد التلال المطلة على الطرف الغربي لخليج الجزائر العاصمة على ارتفاع يقدر بحوالي 150 متر. خارج التحصينات العثمانية أبصرت أحياء جديدة النور على طول التلة المطلة على الخليج من بينها أول الأحياء التي بناها الفرنسيون.
توسعت المدينة فيما بعد نحو الشمال الغربي على سفح جبل بوزريعة الذي يبلغ ارتفاعه 400 متر مثل حي باب الواد ثم على طول الحافة المحيطة بالجبل.
أوائل الضواحي ظهرت في جنوب شرق المدينة على طول الشريط الساحلي الصغير على الأراضي الرطبة القديمة حتى مصب وادي الحراش.
تواصل امتداد المدينة نحو الشرق خلف مصب واد الحراش على حساب الأراضي الخصبة لسهل متيجة وذلك على طول الخليج ليمتد في السنوات الأخيرة باتجاه الجنوب والجنوب الغربي على التلال المنحدرة للساحل لتضم المدينة القرى الزراعية السابقة.

المناخ :

تتمتع الجزائر بمناخ متوسطي ، وهي معروفة بفصل صيف طويل حار وجاف (عموما ساخنة خصوصا من منتصف جويلية إلى منتصف أوت) وشتاء معتدل ورطب. الثلوج نادرة ولكنها ليست مستحيلة مع أمطار وفيرة يمكن أن تكون طوفانية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المخاطر الطبيعية

الزلازل
الجزائر منطقة زلزالية حساسة، مهددة من عدة مراكز زلزالية (خير الدين، زموري، الساحل، شنوة، البليدة والثنية).
آخر أهم زلزال ضرب الجزائر بتاريخ 3 فيفري 1716 كلف حياة 20.000 شخص بالمدينة وخربت من جرائه عدة مدن مجاورة كشرشال وبجاية وقد ضربت هزات إرتدادية طيلة ايام الثالث والخامس والسادس والعشرين من شهر فبراير.
في حين تأثرت عدة أحياء بالمدينة من جراء زلزال بومرداس 2003 (مركز زموري) والذي أودى بحياة حوالي 2300 شخص بين ولايتي الجزائر وبومرداس.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الفيضانات
الجزائر معرضة بشدة بسبب موقعها الجغرافي لمخاطر الفيضانات وذلك عن طريق مجاري مياه الأمطار من مرتفعات المدينة إلى الأحياء المنخفضة. وفاقم هذا الوضع عدة عوامل متصلة بالتنمية الحضرية التي لم تأخذ بعين الاعتبار هذه المخاطر. فقد تم مثلاً تشييد العديد من المباني على مجرى وادي حيدرة.
في 10 نوفمبر 2001 أمطار طوفانية تضرب الجزائر حولت مجاري الوديان إلى سيول من الطين. نجم عن هذه الكارثة مقتل أكثر من 700 شخص معظمهم من باب الواد وهو حي تدمرة فيه مباني بأكملها.

السكان
التنوع الإثني: مع مطلع القرن العشرين شهدت مدينة الجزائر هجرات سكانية كثيفة من منطقة القبائل الكبرى والصغرى بحثاً عن العمل وهو الشيئ الذي رفع نسبة الأمازيغ بالمدينة إلى 30%، أستمرت هذه الهجرات إلى المدينة لتبلغ النسبة 40% عام 1925 و60% مع إندلاع الحرب العالمية الثانية. نسبة الأمازيغ تبدأ في التراجع مع بداية نزوح عرب الصحراء والهضاب العليا بحيث أصبح عدد الأمازيغ بالمدينة 160.000 من مجموع 293.000 أي ما نسبته 54% وذلك وفقاً لإحصاء 1954. أكد إحصاء 1966 على تواصل إنخفاض نسبة أمازيغ العاصمة فمن مجموع 943.551 نسمة مثل الأمازيغ 274.018 أي ما نسبته 29.04% في حين بلغت نسبة العرب 67.40% أي 635.976 نسمة وتبقى نسبة 3.56% لإثنيات أخرى كالفرنسيين وأفارقة جنوب الصحراء وغيرهم.

الأوروبيين: استقر العديد من الأوروبيين في الجزائر ومع مطلع القرن العشرين كانوا يشكلون الغالبية العظمى من سكان المدينة. وعلى الرغم من فقدها للسكان الأوروبيين أو ذوي الأصل الأوروبي بأكملهم صبيحة الاستقلال إلا أن المدينة توسعت بشكل كبير وأصبحت تضم الآن نحو ثلاث ملايين نسمة أو عشر سكان الجزائر إذا إحتسبنا سكان الضواحي فهي الآن تغطي معظم الأراضي المنبسطة المحيطة (متيجة).

تعداد سكان مدينة الجزائر (ما بين قوسين هو سكان تجمع العاصمة)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الهرم العمري لسكان الجزائر الوسطى سنة 2008

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التاريخ

وفقا للأسطورة اليونانية، أسس الجزائر 20 من مرافقي هرقل الأمازيغي، واسمها الأصلي بالفينيقية هو ايكوسيم. يقال أن الاسم اليوناني إكوزيون (Ικοσιον) مستمد من الكلمة (εικοσι) اليونانية التي تعني عشرين.
كان الآب هاردوين أول من اقترح تحديد إكوسيوم بالجزائر العاصمة وأكد ذلك العثور على حطام مزهريات أصلية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد في بئر عمقها عشرون متر في ديسمبر 1952 كما أكدت الحفريات أن تاريخ تأسيس إكوسيم يعود إلى ماقبل القرن الرابع قبل الميلاد .
إستوطن البونيقيون الموقع (إكوسيم) على الأقل منذ القرن الثالث قبل الميلاد وأطلقوا عليها اسم يكسم (Yksm) ويعتقد ان المقصود منه "جزيرة البوم" والتي ترجمت إلى اللاتينية إكوسيوم (Icosium). بقيت إكوسيم موقعا تجاريا صغيرا في الفترات الفينيقية والقرطاجية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العصور القديمة

في عام 202 قبل الميلاد أدخلت المدينة تحت الهيمنة الرومانية وذلك بعد حلف تم بين سكيبيو الإفريقي وماسينيسا ضد قرطاج. وغير اسمها من ايكوسيم بالفينيقية إلى اللاتينية ليصبح اٍيكوسيوم (« جزيرة النورس ») تحت حكم يوبا الأول وبطليموس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حاول بطليموس الموريطني أن يسيطر على قبائل مغراوة الأمازيغية المتواجدة بكثرة في محيط إكوسيوم فقام بنقل جزء منهم إلى الشلف وحارب المقاومين البربر الذين أثارهم تاكفاريناس في نفس الوقت، بعد تيبريوس إرسال فسبازيان مستعمرة لوقف أعمال الشغب في إكوسيوم.
بعد تاكفاريناس قام فيرموس (بربري) بتحطيم إكوسيوم بمساعدة جميع القبائل البربرية التي تعيش في الجبال المحيطة وذلك في القرن الرابع الميلادي.
حوالى القرن الخامس الميلادي تم إدخال المسيحية إلى إكوسيوم. في 429 سقطت المدينة تحت سيطرة الوندال أثناء غزوهم لشمال أفريقيا وضلوا فيها حتى عام 442 حيث ثم عقد معاهدة سمحت لروما باسترجاع اِيكوسيوم وهذا مدة 100 سنة التي ضلها الونذال بالجزائر.
بعد 533 بالكاد سيطر عليها البيزنطيون فهوجموا من قبل قبائل البربر.

العصر الوسيط

أدخلت الفتوحات الإسلامية الإسلام إلى شمال أفريقيا عام 710م. في ذلك الوقت كانت المدينة خاضعة لحكم سلالة المغراويون الزناتة. كان زيري بن مناد الصنهاجي موالياً للفاطميين وقد أثبت شجاعته لهم عندما فاز على البربر الزناتة الخوارج (مغراوة، بنو يفرن...إلخ). بعد وفات أبو يزيد استولى زيري بن مناد على المنطقة الوسطى وأسس آشير عاصمة للزيريين.
بحسب ابن خلدون منطقة الجزائر كان تسكنها صنهاجة مع حكم سلالة الزيريين (أوائل الصنهاجيين إحتلوا مناطق المسيلة، المدية والجزائر). بولوغين بن زيري وبتصريح من أبيه زيري بن مناد قام بتأسيس ثلاث مدن هي جزاير بني مزغنة، المدية ومليانة وذلك بعد طرد الزناتة.
قام بولوغين بن زيري بإعادة بناء إكوسيوم في منتصف القرن العاشر وذلك من خلال تحصين وتوسيع الموقع الذي كانت تحتله قبائل بني مزغنة وسماها جزاير بني مزغنة سنة 960 م.
استمرت الحرب بين الزناتيين وصنهاجة وفي أحد المعارك ضد المغراويين عام 971 م قتل زيري بن مناد وحمل رأسه إلى قرطبة من أجل الحصول على المساعدة في مواجهة جيش الزيريين الموالي للفاطميين وكانتقام لموت أبو يزيد. في هذه الأثناء عين الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بولوغين ابن زيري خليفة على بلاد المغرب.
واصل بولوغين حربه ضد زناتة الذين طلبوا الدعم من أمويي قرطبة من أجل استعادة مناطقهم ومدنهم ومن بينها الجزائر لكن بولوغين في ذلك الوقت كان قد بسط سيطرته على كامل أرجاء بلاد المغرب من خلال اتباع تعليمات المعز لدين الله.
سيطر بولوغين على كامل مدن المغرب العربي وأصدر أوامره بالقضاء على جميع زناتة وأمر كذلك بجمع الضرائب من البربر بشدة السيف وهو الأمر الذي تسبب في سخط واحتجاج القبائل الأخرى. أثارت هذه السطوة غيرة كتامة فأعلنوا الحرب ضد الزيريين الذين قاموا بدحر مدينتي ميلة وسطيف. قبل الأمويون أخيراً دعم الزناتة من أجل استعادة مناطقهم بالخصوص من مغراوة ما دفع بولوغين للتراجع خاصة عند رؤية جيش زناتة كاملاً يقدم عن طريق البحر من أندلوسيا وهو يستقر في سبتة.
تلى وفات بولوغين ابن زيري عام 983 فترة طويلة من الهزائم للزيريين واسترجع مغراوة أراضيهم وهيبتهم في المغرب الأوسط وفي الغرب بفضل زيري بن عطية فبسطوا بذلك سيطرتهم على كامل مدن الوسط حتى طنجة غرباً.
الفاطميون الذين كانوا يخططون لاحتلال أندلوسيا تخلوا عن مشروعهم من أجل حماية مصر وباقي الأقاليم التابعة لهم. بقي للزيريين سيادة على أراضيهم في شرق الجزائر إلى جانب الحماديين (قبائل صنهاجة).
إستولى المرابطون على مدينة الجزائر بفضل يوسف بن تاشفين الذي هزم جميع قبائل الزناتة وبنى أول مسجد يتبع المذهب المالكي بالمدينة وهو الجامع الكبير سنة 1097. لم تنشب أي حرب بين المرابطين والزيريين فكلاهما من قبائل صنهاجة.
سنة 1151 إنتزع أمير الموحدين عبد المؤمن بن علي الكومي مدينة الجزائر من المرابطين ليوحد فيما بعد كل بلاد المغرب والأندلس تحت حكمه.
كانت المدينة لوقت طويل تتبع لتلمسان وذلك خلال حكم سلالات بني يفرن، المغراويون، المرابطين، الموحدين وزيانيين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العصر الحديث

في وقت مبكر من 1302 كانت أسبانيا تحتل جزيرة الصخرة أمام ميناء الجزائر. وبعد ذلك كان هناك قدرا كبيرا من التجارة التي بدأت في التدفق بين الجزائر وأسبانيا. ولكن الجزائر استمرت تكون ذات أهمية ضئيلة نسبيا حتى بعد طرد الموريسكيين من إسبانيا (1492)، وكثير منهم لجؤوا إلى المدينة. بعد احتلالهم وهران وغيرها من المدن على الساحل الأفريقي. حاصر الأسبان المدينة وبنوا حصنا على جزيرة صغيرة في خليجها (جزيرة بينون) لقصف المدينة ومنع الإمدادات عنها وقاموا بفرض ضريبة لوقف نشاط القرصنة. عام 1510 فرناندو الكاثوليكي يستولي على مدينة الجزائر. 1516 يقوم سالم بن تومي قائد بني مزغنة بطلب الحصول المساعدة من الأتراك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحكم العثماني :
عام 1516 يدعوا الأمير سليم التومي الأخوين القراصنة عروج وخير الدين بربروس لطرد الإسبان. جاء عروج إلى الجزائر حيث أمر باغتيال سليم التومي واستولى على المدينة طارداً الإسبان في معركة استرجاع الجزائر (1516). خلف خير الدين عروج بعد إغتياله في معركة سقوط تلمسان (1517) ضد الإسبان. كان خير الدين مؤسس باشليك التي أصبحت فيما بعد بيليك الجزائر. فقد بربروس الجزائر عام 1524 لكنه استعادها في معركة استرجاع الجزائر (1529) ثم دعي رسميا السلطان سليمان القانوني لقبول سيادته على الأرض وإلحاق الجزائر بالإمبراطورية العثمانية.
أصبحت الجزائر منذ ذلك الوقت المقر الرئيس للقراصنة البربر. سعى ملك أسبانيا والامبراطور الروماني المقدس شارل الخامس للاستيلاء على المدينة في معركة الجزائر (أكتوبر 1541) ولكن عاصفة دمرت عددا كبيرا من سفنه وجيشه المكون من 30.000 رجل من الأسبان أساساً فهزم من قبل الجزائريين تحت راية الباشا حسن.
كانت الجزائر رسميا جزءا من الامبراطورية العثمانية ولكنها في الواقع خارجة عن سيطرتها، بدءا من القرن 17 تحولت الجزائر إلى أعمال القرصنة والافتداء (أصبحت القرصنة النشاط الاقتصادي الرئيسي) نظرا لموقعها الحدودي على هامش المجالات الاقتصادية العثمانية والأوروبية وتبعاً للسيطرة المتزايدة لسفن الشحن الأوروبية بدعم من القوات البحرية الأوروبية. جرت محاولات متكررة من جانب دول مختلفة لإخضاع القراصنة الذين أضروا بالملاحة في غرب البحر الأبيض المتوسط​واشتركوا في غارات الرق إلى أقصى الشمال حتى ايسلندا[43]. خاضت الولايات المتحدة حربين (حرب البربر الأولى والثانية) ضد هجمات الجزائر على سفن الشحن البحري.
عندما كانت المدينة تحت السيطرة العثمانية كانت محاطة بسور من جميع الأطراف وحتى على طول الواجهة البحرية. كان يوجد في هذا السور خمسة أبواب تسمح بولوج المدينة وخمسة طرق واحد من من كل باب تعبر المدينة حتى تلتقي أمام مسجد كتشاوة. الطريق الرئيسي بالمدينة يمتد من الشمال إلى الجنوب ليقسمها إلى قسمين
المدينة العليا (آل-جبل، أو 'الجبل'): تتألف من حوالي خمسين حارة صغيرة من الأندلسيين، اليهود، المور والقبائل.
المدينة المنخفضة (الوطاء، أو 'الأرض المنبسطة'): وهي المركز الإداري والعسكري والتجاري للمدينة، يسكنها غالبية من الشخصيات التركية وغيرها من أسر الطبقة العليا.[44] عام 1556 شيدت قلعة في أعلى مكان من السور. وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا.
في عام 1817، تم قصف المدينة من أسطول بريطاني تحت قيادة اللورد اكسموث (سليل توماس بيلو الذي أخذ في غارة جزائرية للرقيق عام 1715)، بمساعدة من رجال الحرب الهولنديين وقاموا بتدمير أسطول القراصنة الذين يأويهم ميناء مدينة الجزائر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحكم الفرنسي

بدافع من الموارد الزراعية للمتيجة أرسل شارل العاشر عام 1830 بقوة تدخل سريع فرنسية بقيادة الجنرال دي بورمن (وزير الحرب) للاستيلاء على المدينة التي وقعت في 5 جويلية 1830 وذلك بعد ثلاثة اسابيع من الإنزال في سيدي فرج (تيبازة) الواقعة على بعد 30 كيلومترا غربا. غارة واحدة في الأصل كانت كافية لبداية الاحتلال الفرنسي الذي استمر أكثر من 130 سنة وقد أثر بعمق في المدينة التي كانت بالكاد تضم 30.000 نسمة في ذلك الوقت.
بنيت المدينة بشكل مدرج على صخرة ميلها موجه نحو الشرق، ثم مددت في المنطقة الواقعة بين شارع بنجانيف والقصبة والميناء أي 3.200 متر من الجدران بها خمسة بوابات (باب الواد، باب عزون، باب دزيرة، باب البحر وباب الجديد). تحيط الأسوار بنحو 12.200 منزل من مختلف الأحجام تحتوي كلها على فناء واسع نوعاً ما، 103 مساجد، وعشر معابد، سبعة ثكنات إنكشارية كبيرة، 150 نافورة و 60 مقهى مغاربي.
صبيحة الاستعمار أبقي على المدينة كعاصمة لمستعمرة الجزائر جديدة، نصب دي بورمونت لجنة للحكم ومجلس للبلدية كان مقره في البداية بفندق باكري (المعروف اليوم ب "قصر خداوج العمية") بشارع سوكجيما لتحل محل الإدارة التركية. كان المجلس يتكون من سبع مغاربة ويهوديين وكان يرأسه أحمد بودربة (مغاربي متزوج من فرنسية، عاش قبل 1830 كتاجر في مرسيليا وكان رفقة حمدان خوجة هما اللذان تفاوضا على استسلام المدينة مع الداي حسين). نائب التموين العسكري السيد بروجيير بوصفه مفوض الملك بالبلدية يساعده في هذه المهمة.
بدأ الاستعمار الفرنسي بقمع السكان الأصليين والذين طردهم من كامل ساحل مدينة الجزائر، تطورت بعد ذلك إلى مكان سكنهم ما أجبرهم على البيع للمستوطنيين المجاورين[45]. في عام 1848 أصبحت مقرا للمحافظة التي تحمل نفس الاسم الشيئ الذي مكنها من التطور السريع وذلك مع وصول المهاجرين الأوروبيين خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وهم أساسا من أصل فرنسي، بينما يتركز السكان المحليين في القصبة التي كانت في طريق التدهور.
للاستثمار في المدينة كان أمام المستوطنين مواردين متاحين وهما: أما احتلال منازل السكان والتكيف مع نمطها المعماري أو هدم بعض المنازل لبناء الطرق والساحات التي يمكن استعمالها لتجمعات القوات والأسواق.
منذ عام 1840 خرجت البلدة من حدود التحصينات العثمانية والمنطق الدفاعي. قدمت الهندسة عام 1841 مشروعا لمجموعة من التحصينات الحديثة. صمم المهندس المعماري بيار اوغست غيوشان عام 1845 مخطط عام للطرق والأراضي التي سيبنى عليها داخل الحصن الجديد، ثبت المباني العامة الجديدة كدار البلدية، قصر الحاكم، المسرح، دار المحكمة، دار البريد والمالية... في أفضل المواقع المطلة على البحر لتسهيل الاتصال بين الأحياء الجديدة في شمال وجنوب المدينة.
استقر معظم الفرنسيين في الضواحي في المنازل التي تقع على طول الأسوار مثل الحي الشعبي باب الواد في الشمال في حين استمرت أوربة المدينة المسلمة فلقد إعتبر تطوير المباني المغاربية أفضل برنامج للاستفادة من المدينة.
مع مطلع عام 1839 بدأ الجزء السفلي للمدينة يميل إلى الزوال فالهدم والمصادرات ساعدت على إعطاء وجه جديد لهذا الحي.
تاريخ الجزائر من 1815 حتي 1962 يمثل جزء من تاريخ الجزائر الكبير وعلاقتها مع فرنسا. في يوم 4 جويلية 1830 وتحت ذريعة إهانة القنصل الفرنسي الذي ضربه الداي حسين بمنشة الذباب عندما قال أن الحكومة الفرنسية ليست على استعداد لدفع ما عليها من ديون كبيرة مستحقة لتاجرين جزائريين هاجم الجيش الفرنسي المدينة تحت قيادة الجنرال دي بورمونت في غزو الجزائر لعام 1830. استسلمت المدينة في اليوم التالي لتصبح الجزائر مستعمرة فرنسية.
قام المهندس المعماري لوكوربوزييه خلال عام 1930 برسم تخطيط لإعادة تصميم كامل للمدينة الاستعمارية. كان لو كوربوزييه شديد الإنتقاد للنمط الحضري لمدينة الجزائر، واصفا المنطقة الأوروبية بأنها لا شيء سوى جدران منهارة وطبيعة مدمرة والجميع وصمة عار كما انتقد أيضا الاختلاف في مستويات المعيشة الذي لاحظه بين الأوروبيين والأفارقة المقيمين في المدينة، واصفا الحالة المتحضر يعيش في جحور مثل الفئران في حين البربر يعيشون في عزلة وفي رفاهة.[46] مع ذلك تم تجاهل هذه الخطط من قبل الإدارة الاستعمارية الفرنسية.

الحرب العالمية الثانية

خلال الحرب العالمية الثانية كانت الجزائر تابعة لألمانيا التي كانت تحتل فرنسا في عهد هنري فيليب بيتان (1856-1951). يوم 7 نوفمبر 1942 شهدت ت الجزائر ومدن أخرى في شمال أفريقيا انزال قوات التحالف البريطانية والأمريكية رفقة مقاتلي المقاومة الفرنسية خلال عملية الشعلة وكانت الجزائر آخر مدينة يتم استرجاعها من الألمان على يد الحلفاء خلال هذه العملية. تحولت المدينة مركزا لقيادة الحلفاء تحت اٍمرة أيزنهاور.
في ساعات الصباح الباكر ليوم 8 نوفمبر ألقى 400 من مقاتلي المقاومة بدعم من نائب القنصل الأمريكي القبض على غالبية القادة العسكريين والسلطات المدنية لفيشي في الجزائر إستولوا على المناصب الحساسة مثل الهاتف والإذاعة وقصر الحكام والاية ومقر الموظفين والمقر الرئيسي لل فيلق 19 لقوات فيشي الفرنسية ومدفعية ساحل سيدي فرج.
كان القائد العام لقوات فيشي الأميرال فرانسوا دارلان وضباط آخرين شاركوا في "انقلاب 8 نوفمبر 1942" ألقي القبض عليهم من قبل شباب المقاومة الفرنسيين لكن تم إطلاق سراحهم فيما بعد. أجرى مقاتلو المقاومة غير المجهزين بالمعدات الكافية هجوم على قوات فيشي لمدة 15 ساعة سمح بتطويق المدينة من قبل الحلفاء.
باستثناء معارك ميناء الجزائر احتلت القوات الأمريكية والبريطانية العاصمة الجزائرية مساء اليوم نفسه من دون مقاومة تذكر وقبلت استسلام دارلان. كانت الجزائر حتى تحرير باريس، عاصمة فرنسا الحرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حرب الجزائر

كما لعبت الجزائر دورا حاسما في حرب الجزائر (1954-1962)، ولا سيما خلال معركة الجزائر عندما المظلات العشرة التابعة للجيش الفرنسي، ابتداء من يوم 7 يناير عام 1957 وبناء على أوامر من وزير العدل الفرنسي فرانسوا ميتران (الذي أذن بأي وسيلة "للقضاء على الانقلابيين" [بحاجة لمصدر]، قاد هجمات ضد المقاتلين الجزائريين من أجل الاستقلال. ولا تزال الجزائر مشهورة بهذه المعركة، التي كانت تتميز بالمعارك القاسية بين القوات الجزائرية الذين يلجأون من ناحية إلى مهاجمة المستعمرين الفرنسيين، ومن ناحية أخرى الجيش الفرنسي الذي نفذ القمع الدموي بما في ذلك استخدام التعذيب الشبه منتظم على متظاهرين من النظام الاستعماري. اثنين من هؤلاء الضحايا كانوا من الزعماء الوطنيين، العربي بن مهيدي، واستاذ شاب للرياضيات، موريس أودان، ومنذ ذلك الحين تم تكريمهما على حد سواء من قبل البلدية مع الشرايين الرئيسية للمدينة التي تسمى على أسمائهم. ان مظاهرات 13 مايو خلال الأزمة لعام 1958 تسببت في سقوط الجمهورية الرابعة في فرنسا، فضلا عن عودة الجنرال جول إلى السلطة.
حققت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962 وعيينت مدينة الجزائر عاصمة لها. بعد الصراع الاستقلالي الدموي الذي وصل عدد الجزائريين الذين قتلوا فيه إلى 1.5 مليون على أيدي الجيش الفرنسي. في أكتوبر عام 1988 وقبل سنة من سقوط جدار برلين وكانت الجزائر مسرحا لمظاهرات تطالب بنهاية نظام الحزب الواحد وإقامة ديمقراطية حقيقية سميت بربيع الجزائر، قمع المتظاهرين من قبل السلطات (أكثر من 300 قتيلا)، لكن الحركة شكلت نقطة تحول في التاريخ السياسي للجزائر الحديثة إذ اعتمد دستور جديد عام 1989 يضع حدا لعهد الحزب الواحد.
..........
Admin
Admin
مدير
مدير

عدد المساهمات : 394
نقاط : 2413
تاريخ التسجيل : 11/09/2011
العمر : 31
الموقع : https://alri7.forumalgerie.net

https://alri7.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى